تحت شعار تصحيح المسار، يخوض أكثر من فريق، منافسات الجولة الـ15، من الدوري السعودي للمحترفين، التي تنطلق غدًا الخميس، بمباراتي، الفيصلي مع الرائد، والقادسية مع الشباب.
وسيكون الاتفاق والنصر، الجمعة المقبل، تحت المجهر، في مباراتهما على استاد الأمير محمد بن فهد، بالدمام، لرغبة كل منهما في تصحيح مساره بالدوري، قبل فوات الآوان.
فالنصر الذي غابت عنه الانتصارات، في آخر ثلاث مباريات، يحاول الحفاظ على حظوظه، خاصةً أنه في المركز الثالث، برصيد 24 نقطة، ويخشى استمرار نزيف النقاط.
ولن يكون أمام المدرب الأرجنتيني، جوستافو كوينتيروس، سوى العودة إلى الرياض بالنقاط الثلاث، رغم غياب الفريدي، وعمر هوساوي، لتواجدهما مع المنتخب السعودي في كأس الخليج، وعوض خميس وخالد الغامدي، للإصابة.
في المقابل، لن يكون صاحب الأرض صيدا سهلا، حيث يرغب في الحفاظ على مركزه، داخل المنطقة الدافئة، أو التقدم خطوة للأمام، لتأمين نفسه مبكرا.
وسيجد الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني للهلال، نفسه أمام اختبار حقيقي، عندما يواجه التعاون، يوم الأحد، خاصةً أن "شهر العسل" بين المدرب والهلاليين، أوشك على الانتهاء، حيث نالته انتقادات لاذعة، في الفترة الأخيرة، لا سيما بعد السقوط المفاجئ أمام الفيحاء (2-1)، الأسبوع الماضي.
أما التعاون، فرغم أنه يقدم مستويات جيدة، إلا أن نتائجه لم ترتق لطموح أنصاره، حتى الآن، خاصةً أنه ذاق طعم الانتصارات، في 4 مناسبات فقط، وخسر 5 مباريات، وتعادل في مثلها.
واستعاد الفريق، في الجولة الماضية، نجمه مصطفى فتحي، بعد طول غياب بسبب الإصابة، وسيمثل بلا شك دعما سخيا للهجوم.
ويشهد يوم الأحد أيضا، مواجهة بمذاق خاص، بين الاتحاد والفيحاء، فالأول منتشي بانتصاراته المتتالية، التي فتحت شهية أنصاره للمنافسة على اللقب، رغم التواجد في المركز الخامس، برصيد 22 نقطة.
لكن الانتصارات التي حققها الفريق، في آخر ثلاث مباريات، رفعت سقف طموح الاتحاديين، إلى مستويات عالية، خاصةً مع استعادة فهد المولد، في هذه المواجهة، بعد عودته من معسكر تدريبي، في نادي مانشستر يونايتد.
أما الفيحاء، فيخوض المباراة مدفوعا بمعنويات لاعبيه، التي تلامس السحاب، بعد الفوز الثمين على الهلال، لكنهم سيكونون مطالبين بالثأر، من خماسية الاتحاد، في الدور الأول (5/2).